18‏/03‏/2008

حديقه الاحلام

الباسم
كانت جالسه تنسق الازهار وتشذبها وترعها وتسقيها كما هو الحال كل يوم في حديقتها الصغيرة و كانت لم تقوم بفتح متجرها لبيع الزهور بعد كان وقت قد استيقظت فيه الشمس للتو من نومها ولكنها كانت خجوله قليلا فلم تنشر اشعتها ساطعه بعد اما حبيبيه وكان هذا اسمها كانت في مزاج هادئ وسعيد رغم انه يشوبه بعض الحزن لما مر عليها من يوم امس فقد كانت تحتفل لزواج اختها الكبري و كانت اختها جميله بهيه في فستان الزفاف يشوب وجهها حمرة جميله و كانت حبيبه تشبهها كثيرا كانت تتذكر الحفل وفي سفر اختها مع زوجها وانها بقت في بيت عائلتها وحيدة الان ولكن وهي تتذكر الحفل تذكرت حينما القت اختها باكليل الورود وكيف وصل الي ايديها بطريقه ادهشت الجميع ولفتت انظارهم فحين القته اختها انزلق في حضنها كانه رضيع وصل لحضن أمه وكانت تقف هي في الزاويه تنظر اليه تختلس النظرات كأنها سارقه مسحورة كانت تتبعه بعين حالمه كان هادئ وسيم الملامح وجهه مبتسم ابتسامه صافيه لاتمحي من وجهه أبدا فأذا به حين سفق المدعويين ودهش لما حدث التفت اليها ونظرة كانت نظرة غريبه احست بها كانها نظرة ارتياح وسعادة كأنه كان يتمني ان يحدث هذا و سفق لها وقد اتسعت ابتسامته ومنذ ان عرفها به زوج اختها وتلامست الايدي في سلام كان كحوار هامس بين القلوب تلامست الاصابع فالايدي فالعيون وأخيرا القلوب احست بخفقات قلبها و كأنها طبول حرب متلاحقه كانه سيخرج من اضلاعها ليستقر في راحه يده الدافئه وعينها مسحورة مأخوذه بملامحه الهادئه وابستامته الرقيقه ولاحظت ومضه سريعه ظهرت في عينيه حين قدمها زوج اختها له يا لها من ليله جميلهلا يشوبها الا فراق اختها. واذ بها تستيقظ من استرسال ذكرياتها لقد حان وقت العمل فهمت واقفه و ذهبت للاستعداد للذهاب لتستعد لذهابها للعمل وهي لا تستطيع ان تمحي وجه ذاك الرجل من عينيها وقامت بفتح المحل ونسقت ازهار واجهه المحل وحين دخلت الي المحل وبعد برهه من الزمن سمعت حفيف ثياب فرفعت انظارها لتري القادم وشهق قلبها

ــ> يتبع ــ>


2 التعليقات:

غير معرف

ليت القلوب مثل قلبك

غير معرف

الله الحب حلو قوى هههههههههه
استنى اشوف الجزء التانى

Blogger template 'Pinki' by Ourblogtemplates.com 2008

Jump to TOP